صورة واحدة كانت كفيلة بإثارة جدل كبير حول حقيقة اعتزال الممثلة المصرية عبلة كامل، التي تحظى بجماهيرية كبيرة في لبنان والعالم العربي، نظرا للشخصيات بين الكوميديا والتراجيديا التي لعبتها بإحتراف في مشوارها الطويل.
هذه الصورة أعلنت بها عبلة كامل "عبر حساب غير مؤكد أنه رسمي" خبر اعتزالها الفن، وانتشرت الصورة بشكل كبير وحصدت اكثر من 25 الف متفاعل وتناقلتها الصحف رغم عدم التأكد من الموضوع بشكل مباشر.
من أطلق هذا الخبر فكر بجدية تصديقه خصوصاً بعد إبتعادها عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، إضافة إلى تغيير أرقامها لعدم القدرة على التواصل معها، وهو ما جعل التحقق من هذه الأخبار صعباً، بالإضافة لعدم إعلان مباشر من كامل حول إعتزالها، أو حتى المقربين منها.
فمن المستفيد من إطلاق هذه الحملة اذا كانت مجرد شائعة؟ ولما دائما كبارنا هم الاكثر عرضة للشائعات والاكاذيب؟